الوقاية من الانتكاسة

المصدر بعض الاقتراحات للحصول على أقصى طاقة ممكنة ولتقليل فرص الاجهاد و الانتكاسه :
أ‌- النوم عددا من الساعات الثابتة يوميا, وتجنب السهر.
ب‌- قم بكل الواجبات الجسدية الممكنة بالنسبة اليك, ولكن أبدا لا تتعد قدرتك للاجهاد.
ت‌- اعرف حدك, رغم أنه يتغيير من يوم لآخر.
ث‌- اذا كان عليك القيام بعمل متعب وشاق, حاول القيام به على درجات. اعمل واسترح قبل اتمام العمل.
ج‌- خطط للقيام بنشاطاتك في ساعات الصباح, حين تمتلك أقصى طاقة.
ح‌- عند الضرورة, حاول أن تأخذ قيلولة, أو تمدد على الأقل ساعة أو اثنتين حتى تشعر باستعادة نشاطك.

الحرارة تؤثر عند الكثيرين, وليس الجميع, يبدو أن للتعرض للحرارة آثارا جانبية بالنسبة لأعراض التصلب, فالكثيرون يشعرون بتردي الحالة الصحية في الجو الحار والرطب, ويلاحظون مزيدا من العجز كنتيجة لارتفاع درجة حرارة الجسم, كما يحصل خلال حمام ساخن أو الاصابة بالحمى.

ماذا أعمل بخصوص هذه الأعراض ؟
اذا كنت ممن يتأثرون بالحرارة, فهذه اقتراحات قد تفيدك :
أ‌. اشتر مكيفا هوائيا.
ب‌. اذا كنت لا تستطيع شراء مكيف, فحاول اغلاق الأباجورات في المنزل لمنع أشعة الشمس.
ت‌. تجنب التعرض الطويل للشمس.
ث‌. رتب نشاطاتك القاسية في الوقت الأبرد من النهار.
ج‌. ليكن حمامك أميل الى البرودة منه الى السخونة.

ويقترح الأطباء محاولة المحافظة على أفضل حالة صحية, والابتعاد قدر الامكان عن الالتهابات, و :
أ‌. كن نشطا قدر المستطاع ضمن حدودك.
ب‌. ابتعد عن الاجهاد وخذ حظك من الراحة.
ت‌. حافظ على التغذية الجيدة.
ث‌. ابتعد عن المصابين بالرشوحات قدر الامكان.

كيف أعرف أنني أعاني من هجمة ؟
اسأل طبيبك متى يحب أن يراك ثانية, ونوع التغييرات التي عليك أن تعلمه بها. من الحكمة أن تخبره بأي عرض جديد, أو مصاعب جديدة تواجهك, فقد تكون أعراض هجمة. أحيانا لا يستطيع المساعدة, لكن أخبره على أية حال, ففي كثير من الأحيان هناك علاجات لبعض الأعراض المزعجة. كما أن هذه الأعراض قد تكون لسبب آخر غير التصلب وتحتاج لعلاج خاص.

هل للتصلب علاقة بفقدان الذاكرة ؟ والحل ؟
رغم أن بعض مرضى التصلب يعانون صعوبة في استذكار بعض التفاصيل, الا أن أن مشاكل الذاكرة قد يكون لها أسباب عدة, ولهذا فمن الجيد أن تناقش هذا الموضوع مع طبيبك الذي يستطيع أن يحدد السبب, الخطوة الأولى في العلاج. مهما كان السبب فحمل دفتر صغير وقلم لتدوين بعض الملاحظات يساعد كثيرا.

هل التعرض للاكتئاب بعد أن يعرف الشخص أنه مصاب بالتصلب شيء عادي ؟
نعم, ليس غريبا أن يشعر المرء بالخوف والاضطراب بعد سماعه التشخيص. بعض المرضى يتقبلون الوضع أفضل من غيرهم. البعض يمر بفترة اكتئاب مؤقتة قبل أن يتم تقبل الامر الواقع, وحين يطول الوضع, فلا بأس من الاستعانة بمختص.

كيف يتعايش المرء مع التصلب ؟
الجواب غير بسيط. هذه بعض الاقتراحات التي قد تساعد ريثما تكون طريقتك الخاصة للتأقلم :
أ‌. ركز على ما تستطيع أكثر مما لا تستطيع.
ب‌. فكر بكل يوم في يومه, فطبيعة التصلب تسبب عدم القدرة على التخطيط المستقبلي, ومما لا شك فيه أنه من المفيد أن توجه طاقتك لحل مشاكل اليوم أكثر من القلق بشأن الغد.
ت‌. حدد أهدافك ضمن المستطاع حتى يمكن تحقيقها.
ث‌. وسع آفاق اهتماماتك .. اهتم بأمور أخرى غير القدرة الجسدية.
ج‌. ضع مقياس نجاحك بحسب ما يمكنك أن تنفذ, وليس ما يفعله الآخرون.
ح‌. بينما يجب أن تبتعد عن رثاء نفسك, والتفكير الزائد في المعوقات, عليك أن تعبر عن مشاعرك ومخاوفك للشخص المناسب" العائلة, الأصدقاء, المقربين, المختص" فكبت المشاعر قد يؤدي الى الانفجار.
خ‌. زاول نشاطك المعتاد. كن نشطا قدر المستطاع في حدودك, فوضع حدود معينة لا يعني الانزواء عن العالم والمجتمع.
د‌. كن سلسا في التعامل, قادرا على طلب العون, وعلى تقبل المساعدة عند الحاجة. حاول أن لا تطلبها حين تستطيع الاستغناء عنها.
ذ‌. تذكر دائما أن عليك أن تتقبل نفسك قبل أن يفعل الآخرون.

ومما لا شك فيه أن أخذ النصح من آباء مصابين بالمرض عون كبير, واختصار للكثير من التجارب. 

المصدر

ليست هناك تعليقات: